حذّرت مجلة "أويل برايس" الإقتصادية الأميركية، من "تداعيات خطيرة لحكم النظام فى ​السعودية​"، مشيرةً إلى أنّ "الأوضاع الآن أصبحت مرشّحة لتفجّر احتجاجات جماهيرية أشبه بموجات الربيع العربى، قد تتطوّر إلى ثورة داخل القصر الملكي".

وأكّدت المجلة أنّ "قرارات وإجراءات وسياسات ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​، قد تؤدّي إلى زعزعة استقرار السعودية بصورة كبيرة، أو اندلاع احتجاجات جماهيرية، أو حتّى اندلاع ثورة داخل القصر الملكي، لأوّل مرة في التاريخ السعودي"، موضحةً أنّ "ولي العهد السعودي هو من كان المحرّك الرئيسي للسياسة الخارجية السعودية، الّتي كان هدفها الرئيسي توطيد قوي للمخيم العربي ضدّ كلّ من ​إيران​ وتنظيم ​الإخوان المسلمين​".

ونوّهت إلى أنّ "الحلف الأوروبي الأميركي مع السعودية في الحرب على ​الإرهاب​، يمكن أن يكون بمثابة خطر بالغ على الشرق الأوسط، لأنّ لكلّ من الجهات المشاركة في الحلف وجهة نظر مختلفة عن التهديدات في الشرق الأوسط، حيث تنظر ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​الإتحاد الأوروبي​ إلى الحرب على الإرهاب، بأّنها تركّز على ملاحقة الأفكار الجهادية والإرهاب، ولكن بالنسبة للسعودية، فهي ترى أنّ التهديد يتركّز تقريباً على التأثير الإيراني".