أكدت مصادر "​تيار المستقبل​" لصحيفة "الأخبار" أنه "يجري التعامل مع رئيسة ​الكتلة الشعبية​ ​ميريام سكاف​ كمرشحة وحدها، فنحن نريد الحفاظ عليها، ولكن لن نقبل أن تؤسس كتلة نيابية على حسابنا". أما النائب ​عاصم عراجي​، فلا تزال الصورة لديه غير واضحة: "زحلة صعبة، هناك الأحزاب والعائلات وحيثية كلّ منها".

وأكد الطبيب ميشال فتوش لـ"الأخبار" أنّ القوات ستعلن نهاية كانون الثاني المقبل ترشيحنا من زحلة"، الا أن مصادر الحزب في زحلة نفت ذلك، مشيرة الى أنه "بإمكان الحكيم (فتوش) أن يقول ما يريد، ولكننا أبلغناه أنّ وضعه غير محسوم، ولدينا خيارات أخرى كهيكل العْتِل. الاحتفال الذي ستُقيمه القوات بعد الأعياد سيشمل إعلان كلّ مُرشحينا".

وأوضحت المصادر أن "مُشكلة ميشال فتوش، أنّ ثلث شارعنا غير راضٍ عن ترشيحه، لأنّه أولاً من عائلة فتوش، وثانياً بسبب رغبة المحازبين في ترشيح مناضلٍ منهم. ولكن، في زحلة المتطلبات من المرشح كثيرة، ولا يوجد أحد من الكوادر يملك المواصفات اللازمة"، مشددة على أن "الأمور بدأت تتحسن مع ​الكتائب​، وفي هذه الحالة سيبقى النائب ​إيلي ماروني​ هو المُرشح. لا تزال الأمور في بداياتها، ويُنقل عن النائب سامي الجميّل أنّه يقبل إذا استقالت القوات من ​الحكومة​، وهو الشرط الذي قد يفاوض لتجاوزه. والشرط الثاني، أن لا يكون حزبه ممرّ عبورٍ لمرشحي القوات، بل أن يكون هناك اتفاق لتوزيع المقاعد في ​الدوائر الانتخابية​".