اكد رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية مستهدفة من اعداء كثر يتحينون الفرص لضرب مسيرة الامن والاستقرار فيها، وهي عصية على كل المؤامرات بفعل حكمة قيادتها ووعي شعبها، وما جرى من تظاهرات واحتجاجات شعبية ومطلبية شأن داخلي تسللت من خلالها عناصر مرتبطة بجهات خارجية لا تريد الخير والاستقرار لايران وشعبها، فعمدت الى اثارة الشغب وبث الفتن مستغلة حرية الراي والتعبير التي توفرها ايران لشعبها لتعيث تخريباً وفساداً وقتلاً، ونحن لنا ملء الثقة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستنتصر على كل محاولات ضرب الاستقرار فيها كما انتصرت في حربها ضد الارهاب التكفيري واحبطت المؤامرات الاستعمارية ومشاريع ضرب منعتها واستقرارها".

واستنكر دعوات التحريض واثارة الشغب من قبل جهات دولية واقليمية تسعى الى تخريب ايران انتقاماً من مواقفها في محاربة الارهابين الصهيوني والتكفيري ودعم ​الشعب الفلسطيني​ وكل حركات مقاومة المشروع الاستعماري والصهيوني، وايران ستظل راس حربة محور المقاومة الداعم للشعوب والدول التي تحارب هذا الارهاب من منطلق تمسكها بالاسلام ونصرة الحق ومكافحة التكفير والتصدي للاستعمار.