أفادت مصادر لـ"الحياة" أن "حركة "حماس" أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في حال انضمت إليها"، مؤكدةً أن "موقفها من المصالحة الوطنية لا رجعة عنه، وأنها تتجه إلى حضور اجتماع المجلس المركزي للمنظمة".

واشارت المصادر الى أن "النية تتجه نحو المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في 14 الحالي، أولاً لأن "حماس" تريد الدخول إلى النظام السياسي والمشاركة في مؤسسات منظمة التحرير والسلطة، والثاني لأنها ترى أن هناك مرحلة سياسية تتمثل في مقاومة الضغوط الأميركية الرامية إلى فرض حلول سياسية على الفلسطينيين".

كما ذكرت مصادر قيادية فلسطينية موثوق فيها لـ"الحياة" أن "رؤية "حماس" تتمثل في أن تضع سلاح المقاومة تحت إمرة وقرار الإطار القيادي للمنظمة الذي تشارك فيه أو اللجنة التنفيذية في حال انضمت إليها"، لافتةً الى "أن الحركة بعثت رسالة بهذا المعنى إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل فترة وجيزة".