إعتبر نائب المسؤول السياسي لحركة حماس ​جهاد طه​ أن "قرار الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ وقرار الكينيست الصهيوني بحق مدينة ​القدس​ وقرار حزب اليكود الصهيوني بفرض السيادة الصهيونية على كافة المستوطنات في ​الضفة الغربية​ والقدس تأتي في سياق مخططات ومشاريع أميركية صهيونية من أجل تصفية القضية الفلسطينية بل هي بمثابة اعلان حرب على شعبنا وحقوقه وتجاوز خطير يستهدف المساس بوضعية مدينة القدس بشكل خاص وكافة الثوابت الوطنية الفلسطينية".

وشدد طه على أن الرد الحقيقي على هذه القرارات الجائرة يكون بوضع استراتجية وطنية ترتكز على خيار المقاومة وتفعيل ودعم انتفاضة القدس في مواجهة الاحتلال والتحرر من كافة الالتزامات والاتفاقيات والقرارات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع الجانب الصهيوني وإطلاق يد المقاومة بكافة عناوينها، مؤكدا أن المخيمات الفلسطينية في ​لبنان​ أثبتت رغم الحملات الاعلامية المشبوهة التي تسعى لتشويه صورتها واصباغها بعناوين متعددة ورغم واقعها الإنساني والاجتماعي استطاعت أن تكرس معادلة الأمن والاستقرار وعدم الدخول في اي تجاذبات داخلية أو أقليمية متمسكة بمشروعها وهويتها الوطنية في التحرير والعوده.