أكد المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة ​يحيى العريضي​، في حديث لـ"الشرق الأوسط" أنه "رغم أننا لا نريد أن تنتهي اتفاقات خفض التصعيد في ​سوريا​ إلا أن الواقع الحالي ينذر بما هو أسوأ عليها"، متهماً ​إيران​ بـ"استباحة تلك الاتفاقات".

واشار العريضي الى أن "إيران أنهت اتفاق خفض التصعيد الهش في إدلب، بمساعدة النظام الساعي لاستعادة السيطرة على كل المناطق بسوريا، وبوجود ​تركيا​ التي ثبتت بعض نقاط مراقبة في مناطق محددة"، لافتةً الى أن "قوات النظام والميليشيات المساندة تستبيح اتفاقات خفض التصعيد عبر الضامن الروسي والإيراني".

وشدد على أن "الخروقات لم تتوقف منذ إقرار اتفاقات خفض التصعيد التي يرفضها النظام أصلاً"، موضحاً أن "التصعيد الحالي لا يستهدف ​جبهة النصرة​ التي يتذرعون بوجودها لاستئناف الحل العسكري، والقفز فوق الاتفاقات الدولية، بل تستهدف الفصائل الموجودة في آستانة، وبمساعدة النصرة".

كما كشف العريضي عن أن "قيادياً إيرانياً أبلغ قيادياً في "النصرة" في وقت سابق أن اتفاق إدلب لن يتم، وأنه تعهد بعدم إنجاح الاتفاق".