نظّم حزب "التوحيد العربي" بالتعاون مع جمعية "بيئة الياسمين"، إعتصاماً على مدخل ​الشوف​، بعد تفاقم أزمة ​النفايات​ وازدياد المكبات العشوائية التي أصبحت تشكل كارثة بيئية على المنطقة وصحة الأهالي، ناشد خلاله عضو المكتب السياسي في ​حزب التوحيد العربي​ هادي وهاب الرؤساء الثلاثة للتحرك في ملف النفايات وضم منطقة الشوف وعاليه الى خطة ​معالجة النفايات​ كباقي المناطق اللبنانية وأخذ هذا الموضوع على عاتقهم لأن صحتنا أصبحت على المحك".

وأوضح أن هذا التحرك هو رسالة بيئية ناعمة، وهو التحرك الأول وليس الأخير لأن الوضع لم يعد محمولاً في الجبل وعاليه التي بدت وكأنها مناطق في أفريقيا وليس في لبنان مهملة ومنسية، لافتاً الى أن مشهد النفايات لم يعد يطاق في الضيع والبلديات تتحمل المسؤوليات، داعياً زعماء الشوف وعاليه للتحرك في هذا الموضوع أو "إخبارنا إذا كانوا عاجزين عن التحرك أو متآمرين في هذا الملف، والناس أصبحت مدركة لما يحصل".

وتابع وهاب: "حفاظاً على كراماتنا قررنا عدم الصمت، وإذا الناس قررت الصمت فلتنظر الى عيون أطفالها وتقول لهم نحن من أجل هذا الزعيم أو ذاك قررنا قتلكم بالأمراض التي قد تصيبكم جراء ​التلوث البيئي​ الموجود في ضيعتكم ليقوم هذا الزعيم أو ذاك بالصفقات على حساب أرواح الناس"؟