لفت المغرد السعودي الشهير ​مجتهد​، إلى أنّ "عدداً كبيراً من الأمراء تنادى للتحرّك لأسباب عدّة، منها أنّ "معاملة الأمراء في السجن بجلافة وإهانة، تسليط الإعلام عليهم واتهامهم بالفساد وتشويه صورتهم، إسقاط هيبتهم علناً واستفزاز الشعب في دينه ومعاشه ممّا فتح الباب لانهيار الأسرة كلّها".

وأشار مجتهد، في سلسلة تعليقات، إلى أنّ "بعد النقاش، تحرّك فيهم شي من العزّة فقرّروا الإعتراض جماعيّاً على ما يجري وتفادوا الذهاب للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بسبب وضعه العقلي، وكذلك تفادوا الذهاب لولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​ لأنّه الخصم والحكم، وقرّروا الذهاب لقصر الحكم مقرّ إمارة ​الرياض​، لمقابلة أمير الرياض فيصل بن بندر كونه من عمداء الأسرة لسنّه الكبير وأمير أهمّ منطقة في ​السعودية​".

وركّز على أنّه "لم يخطر ببالهم أنّ فيصل بن بندر جبان رعديد يخاف من بن سلمان خوفاً شديداً، ويستحيل أن يتصرّف دون إذنه. ولذلك كانت ردّة فعل فيصل هي الإتصال بولي العهد قبل السماح لهم بالدخول ورفض دخولهم، فتملّكهم الغضب وارتفع صياحهم عند الباب، فأرسل بن سلمان كتيبة من الحرس الملكي واعتقلتهم جميعاً".

وأوضح مجتهد، أنّه "حتّى لا يعطيهم مصداقيّة أنّهم معترضون على تصرّفات بن سلمان القمعية تجاه الأسرة، ألّف بن سلمان قصّة الإعتراض على الإعفاء من الفواتير وكلّف دليم أن ينشرها في الإعلام والذباب الإلكتروني حتّى يبدو الإجراء ضدّهم له شعبية وقبولاً"، مشدّداً على أنّ "المهمّ في هذه الحركة أنّ هذه المجموعة واجهة لمجموعة أكبر ويبدو أن التململ في العائلة تأخّر لكنّه أخيراً أتى بنتيجة، والقبض عليهم على الأرجح لن يكون النهاية وربما تتفاقم المسألة".