كشف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ​إيران​، ​محسن رضائي​، أنّ "تفاصيل سيناريو الأحداث الأخيرة في إيران، تمّ التخطيط لها في مدينة اربيل ب​إقليم كردستان​ العراق من قبل ​الولايات المتحدة الأميركية​ وزمرة المنافقين، ومؤيّدي نظام الشاه البائد".

وأشار رضائي في مؤتمر صحفي، إلى أنّ "قبل أشهر عدّة، عُقد في مدينة اربيل اجتماع حضره مدير العمليات الخاصة بوكالة ​المخابرات الأميركية​ "CIA" والّذي هو رئيس قسم عمليات إيران، ومدير مكتب قصي بن الرئيس العراقي الأسبق ​صدام حسين​، وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام، وممثّلون عن المنافقين وممثّل عن ​السعودية​"، موضحاً أنّ "في ذلك الإجتماع، تمّ تحديد موعد بدء العمليات في إيران في النصف الثاني من شهر كانون الأول من خلال استخدام الفضاء الإلكتروني، وأن يتابعوا العمليات في شهري كانون الثاني وشباط، وإسم هذه العمليات هو "استراتيجية التنسيق المثمر"".

ولفت إلى أنّ "هؤلاء كانوا يتصوّرون أنّه بهذه الخطة، يمكن إخراج جميع المدن من سيطرة الدولة، وفي الخطوة التالية يدخلون الأسلحة إلى البلاد ليتمّ قتل أعداد كبيرة من المواطنين، وفي نهاية المطاف تطلب أميركا من مجلس حقوق الإنسان إصدار قرار ضدّ إيران، ليتمّ بعدها فرض عقوبات جديدة، ومن ثمّ يدخل المنافقون في المرحلة الثانية من الخطّة".

وشدّد رضائي، على أنّ "جميع الّذين تلقّوا صفعة من الثورة الإسلامية خلال العقود الأربعة الماضية، كان لهم دور في هذه الأحداث".