أعلن حاكم ولاية ريو غراندي دو نورتي شمال شرقي ​البرازيل​ روبنسون ​فاريا​ حالة الطوارئ في الولاية بعد ​إضراب​ الشرطة وزيادة حدة أعمال العنف.

وفي تصريح له، أعلن فاريا حالة الطوارئ في الولاية لمدة 180 يوما، بموجب مرسوم أصدره.

وأشار الى "أننا أخذنا بعين الاعتبار زيادة مستوى أعمال العنف الناجم عن شلل أنشطة الشرطة، حسب بيانات المكتب الإحصائي والأمانة العامة للأمن العام والدفاع الاجتماعي"، لافتاً الى أن "أفراد من الشرطة والإطفاء في الولاية، أعلنوا في 19 كانون الأول الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن العمل، للمطالبة بتحسين ظروف عملهم، ودفع رواتبهم بشكل منتظم".

والسبت الماضي، أعلن حاكم الولاية، تسليم مهام الشرطة للجيش، بموجب مرسوم أصدره، بغية الحفاظ على الأمن، حسب بيان للجيش.

وعقب الإضراب، سجلت حوادث السرقة والنهب والقتل في الولاية ارتفاعا كبيرا، فيما أرسلت ​الحكومة الاتحادية​ ألفين و800 عنصر من ​الجيش​ إلى الولاية لفرض الأمن فيها.