أشار البروفسور الاب ​يوسف مونس​ الى أنه "كان جميع ​المسيح​يين في القديم يعيدون ​عيد الميلاد​ و​عيد الغطاس​ او الدمج او الظهور الإلهي او الدائم دايم في يوم واحد وهو السادس من كانون الثاني، وأتى يوم أمر فيه الإمبراطور يوستنيانوس في السنة 35 من ملكه بفصل العيدين والتعييد لعيد الميلاد في 25 كانون الأول لأنه عيد ​الشمس​ والمسيح هو شمس العالم لان المسيحيين كانوا لا يزالون تحت تأثير معتقداتهم الوثنية القديمة ويعيدون للآلهة الشمس وليس ليسوع شمس العالم".

ولفت الى أنه "بقي عيد الغطاس اوعماد يسوع او ظهوره كابن الله مخلص العالم او الدنح او الدائم دايم في 6 كانون الثاني، فخضعت وامتثلت جميع الرعايا لأمره تباعا، الا ​الأقباط​ الأرثوذكس و​الارمن​ الأرثوذكس الذين ما زالوا يعيدون العيدين معا حتى اليوم".