أكّد مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية، ​حسين أمير عبد اللهيان​، أنّ "وعي الشعب أحبط مؤامرات الأعداء ومحاولتهم لخرق صفوف الشعب الايراني، لكن يتوجّب على المسؤولين أن يلتزموا ببذل الجهود كافة من أجل حلّ المشاكل ومنع إعطاء فرصة للأعداء".

وأشار عبد اللهيان، معلّقاً على الأحداث الأخيرة الّتي شهدتها طهران وبعض المدن الأخرى في ​إيران​، إلى أنّ "تعامل ​البيت الأبيض​ العدائي مع الجمهورية الإسلامة هو من العوامل الّتي تعرقل سير عجلة الإقتصاد في إيران"، داعياً جميع المسؤولين في السلطات الثلاث إلى "التصرّف بمسؤولية والتزام أكثر وإلى بذل المزيد من الجهود من أجل حلّ المشاکل والحؤول دون إحداث شرخ في صفوف الشعب الإيراني"، مشدّداً على أنّ "القيادة الحكيمة والوعی الشعبي يعدّان رأس مال ثمين لدى الثورة الإسلامية".

وركّز على أنّ "المحاولات الفاشلة للثلاثي الأميركي - الإسرائيلي - السعودي برهنت مرّة أخرى مدى قدرة إيران، وأنّ إيران ليست ك​أفغانستان​ و​ليبيا​ ساحة مفتوحة أمام ​الولايات المتحدة الأميركية​"، منوّهاً إلى أنّ "الواقع يدلّ على أنّ جميع التدخلات الأميركية وحلفائها أدّت إلى إستشراء ظاهرة ​الإرهاب​ وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم، بينما أفضت قرارات الجمهورية الإسلامية في إيران وحلفائها، إلى هزيمة تنظيم "داعش" وإرساء الأمن والإستقرار في المنطقة وإستتباب مستوى عال من الأمن في داخل إيران".