كشفت مصادر المختارة في حديث إلى "الديار" أن ​تيمور جنبلاط​ نجل رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب ​وليد جنبلاط​ يعمل انتخابياً اليوم على نار حامية بعد اكثر من سنتين من التحضيرات والزيارات والعمل الاجتماعي، على ان يترأس لائحة تحوي خليطاً من الحزبيين الاشتراكيين القدامى والوجوه الجديدة الشابة، ويهدف عملها الى وضع ​الدروز​ ضمن سياسة جديدة منفتحة بعيدة عن التقلبات التي رافقتهم على مدى سنوات، وبالتالي خلق طرق جديدة سلمية لهم من خلال الابتعاد عن الزواريب السياسية الضيقة.

وأضارت إلى ان "الخط الجنبلاطي منفتح على الجميع لان تموضعه السياسي اليوم لا يجعله خصماً مع احد، والماكينة الجنبلاطية ناشطة جداً بإشراف النائب وليد جنبلاط الذي يضع الخطوط العريضة السياسية والانتخابية، اما القيادة فهي لتيمور مع مشاركة نواب ووزراء الحزب مع شخصيات اشتراكية رافقت الانتخابات النيابية الماضية، أي تحمل خبرة كبيرة في هذا الاطار". وأضافت أن "لا خوف بتاتاً على تيمور لانه اثبت اليوم بأنه ابن ابيه، خصوصاً انه تلقى توصيات سياسية من والده وهي الانفتاح اولاً واخيراً، والمحافظة على ​مصالحة الجبل​ والتحالفات السياسية القائمة خصوصاً مع ​تيار المستقبل​ واركان مصالحة الجبل، وعدم عداوة الرئيس السوري ​بشار الاسد​ لان مرحلة الخصام مع سوريا لم تعد تنفع، والمناخ الاقليمي الجديد يتطلب ذلك والخيارات اليوم مختلفة عن السابق، بمعنى ان زمن الخيارات المفروضة قد ولّى، وهو لا يريد لنجله ان يمّر بكل تلك الدروب الوعرة التي سار عليها".