استقبل للمسؤول السياسي لحركة "حماس" في منطقة صيدا ومخيماتها أيمن شناعة وفداً من جبهة التحرير ال​فلسطين​ية برئاسة مسؤولها في منطقة صيدا محمد اليوسف.

ولفت الجانبان إلى "آخر مستجدات ​القضية الفلسطينية​ لا سيما بعد قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وما تبعه من سلوك صهيوني من تصويت أعضاء حزب الليكود على قرار جديد يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته الكاملة على ​الضفة الغربية​ و​القدس​ المحتلتين، بالإضافة إلى مصادقة ​الكنيست​ الصهيوني على قرار "القدس الموحدة" الذي يمنع المستوى السياسي الصهيوني من تقديم "تنازلات للفلسطينيين" في القدس المحتلة أو التفاوض حولها".

وأكد الجانبان أن "كل إجراءات الاحتلال في القدس وفلسطين المحتلة هي إجراءات باطلة لا تغير من حقيقة أن أرض فلسطين أرض عربية منذ آلاف السنين، وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، رغم كل هذه الإجراءات العنصرية الصهيونية، وستكون القدس شاهدةً على معركة التحرير القادمة".

وفي الشأن الفلسطيني في ​لبنان​، شدد الجانبان على "ضرورة الحفاظ على ​المخيمات الفلسطينية​ وحمايتها من أي مخاطر محلية أو إقليمية، معتبرين أن ​مخيم عين الحلوة​ يعيش حالة من الإستقرار الإيجابي"، داعيين ​القوى الأمنية​ اللبنانية إلى "تخفيف الإجراءات الأمنية على مداخل مخيم عين الحلوة"، مؤكدين أن "الجانب الرسمي الفلسطيني والشعبي قدم الكثير من الرسائل الإيجابية إلى ​الدولة اللبنانية​، كما شددا على "ضرورة تسهيل دخول الأهالي إلى المخيم، مؤكدين احترام الكل الفلسطيني للسيادة اللبنانية".