أعلن رئيس الوزراء الهنغاري ​فيكتور أوربان​، أن ​هنغاريا​ لن تقبل بأي لاجئين مستقبلا، واصفا إياهم بأنهم محتلون مسلمون"، مشيراً إلى "اننا نعتقد أن تدفق أعداد كبيرة من المسلمين سيؤدي لا محالة إلى قيام مجتمعين متوازيين ولا نعتبر هؤلاء الناس لاجئين، بل نرى فيهم محتلين مسلمين وإن تعدد الثقافات ليس إلا وهما".

وكانت دول ​الاتحاد الأوروبي​ قد قررت عام 2015 توطين نحو 160 ألف لاجئ، كان يتواجد معظمهم آنذاك في أراضي ​اليونان​ و​إيطاليا​، على أساس حصص تم تحديدها لكل دولة وفقا لتعداد سكانها.

وعارضت هنغاريا ذلك القرار ولا تزال، وانضم إلى موقفها عدد من دول ​أوروبا الشرقية​، منها ​بولندا​ و​التشيك​ و​سلوفاكيا​.