أعلنت ​حركة التوحيد الإسلامي​ مجلس القيادة تضامنها الكلي مع "الجمهورية الإسلامية في ​إيران​ في تصديها للمؤامرات الخارجية التي تحاول النيل من وحدتها الداخلية ومن موقفها الوحدوي المقاوم". وأكدت بقاء إيران عمقاً للمقاومة كما ستبقى ​القدس​ بوصلة المقاومين.

وأكدت أن "الثورة الإسلامية في إيران والتي إرتبطت معها الحركة بشراكة مسار ومصير نحو التزام قضية الأمة المركزية ​فلسطين​ والقدس الشريف والوقوف في وجه الإستكبار العالمي تدرك أن الثورة التي صمدت لما ينوف عن 38 عاماً وتحطمت على صخرة مواقفها كل المؤامرات وخرجت في كل مرة أكثر صلابة ومنعة ستبقى على الدوام منارة المجاهدين والأحرار في كل العالم".

ولفتت إلى أن "سر الهجمة التحريضية الأخيرة من قبل واشنطن و​تل أبيب​ وبعض الأعراب هو من أجل الإستفراد بإنهاء ​القضية الفلسطينية​ ويأتي في سياق مسار طويل منذ رفع العلم الفلسطيني في طهران وإزالة العلم الإسرائيلي الذي نصب أيام الشاه المخلوع والقرارات الأميركية والإسرائيلية وحركة بعض الأعراب تدل بوضوح على محاولة تمرير ما بات يسمى بصفقة القرن،حيث تتفرد المقاومة بالتصدي لهذا المشروع الخبيث وعليه يقتضي التأمر بالتخلص من آخر العقبات لإنهاء القضية الفلسطينية لكن كما في كل مرة ستخرج المقاومة عزيزة منتصرة على أعدائها".

كما لفتت الحركة إلى أن محاولة الإعلام الأميركي التسويق لنجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي المقيم في الولايات المتحدة،محاولة مفضوحة ورهان خاسر لزرع نظام عميل سبق للشعب الإيراني أن تخلص من شروره وأباده بثورته المظفرة إلى غير رجعة".