دعا حزب "الكتائب اللبنانية"، المواطنين إلى" الإستعداد للإستحقاق الإنتخابي لأنّه السبيل الوحيد لمحاسبة سلطة سياسية فاشلة نأت بنفسها عن سيادة الدولة وهموم الناس، منشغلة عن ذلك ب​المحاصصة​ وتركيب الصفقات وإقرار ضرائب عشوائية من دون دراسة الأثر الإقتصادي والإجتماعي، ما أدّى إلى ازدياد حالة الفقر وضرب الإستقرار الإجتماعي والإقتصادي في البلاد".

وشدّد الحزب في بيان اثر الإجتماع الأسبوعي لمكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب ​سامي الجميل​، على "أنّنا نحمّل السلطة مسؤولية إغراق البلاد في الظلمة، جراء الإنقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، مع ما يؤدّي ذلك من أضرار تطال الأمن الإقتصادي والمعيشي وتقضي على فرص الإستثمار"، منوّهاً إلى أنّه "يبدو أنّ الإستعجال لم يكن لتأمين الكهرباء للمواطنين حسب الوعد الصيفي، إنّما لاحضار البواخر"، متسائلاً "هل انتفت أولوية السلطة بتأمين الكهرباء للناس مع سقوط صفقة البواخر وأين أصبحت البدائل الدائمة؟".

وتسأل "أين أصبح التحقيق في جولات قيادات حزبية غير لبنانية على الجنوب، وإطلاقها تهديدات تعرّض أمن البلاد لأشدّ الأخطار؟"، مشيراً إلى أنّ "التمييع في هذا الموضوع السيادي، مؤشّر جديد إلى غياب سلطة الدولة ومصادرة قرارها، على حساب مصالح وأجندات خارجية"، معاهداً اللبنانيين "الإستمرار في قول كلمة الحق، وفضح كلّ أشكال ​الفساد​ والهدر والصفقات مهما كان الثمن"، مؤكّداً أنّ "من فشل في ممارساته القمعية في أزمنة الوصاية وقد انتهت، لن ينجح اليوم، ولو جيّش كلّ أساليب الضغط، وتلطّى خلف حججه الواهية. فمن كان الشعب والحقّ إلى جانبه، فهذه السلطة ومن يواليها لن تقوى عليه".