أشارت المتحدثة بإسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، إلى أنّ "الخدمات الخاصة الأميركية قد أكثرت من الكذب، بزعمها عن وجود تدخل روسي طويل الأمد في الانتخابات الأميركية، ولم يسبق لأحد أن تحدّث عن شيء من هذا القبيل قبل انتخاب الرئيس ​دونالد ترامب​".

وأوضحت زاخاروفا، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، ردّاً على تصريح سابق لمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ​مايك بومبيو​، لفت فيه إلى أنّ ​روسيا​ حاولت لعقود تقويض الإنتخابات الأميركية، أنّ "خير دليل على أنّ كلّ هذه الأقوال أكاذيب، أنّ وكالات ​المخابرات الأميركية​ والمسؤولون لم يذكروا شيئاً من هذا القبيل من قبل، ولم تطرح للجانب الروسي مثل هذه القضايا"، مشدّدةً على أنّه "لا وجود لقصة أو فيلم أو مؤتمر حول هذا الموضوع حتّى قام النظام الإنتخابي الأميركي طرحه عن طريق ترامب، فهكذا بدأ كل شيء: اتهامات لا أساس لها، والبحث عن عدو خارجي، وشكاوى حول يد الكرملين".

يُذكر أنّ التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية، بالإضافة إلى علاقة ترامب نفسه مع روسيا الّتي دُحضت من البيت الأبيض والكرملين، يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي والكونغرس الأميركي.