أكد رئيس ​المجلس العام الماروني​ ​وديع الخازن​، بعد لقائه رئيس أساقفة ​بيروت​ للموارنة المطران ​بولس مطر​ في دار المطرانية، على رأس وفد من الهيئة التنفيذية ​الجديدة​ في المجلس، اننا "تشرفنا بلقاء صاحب السيادة المطران بولس مطر، جريًا على عادة المجلس العام الماروني بعد الإنتخابات الأخيرة، وهو تقليد اتّبعه المجلس منذ حوالي مئة وأربعين سنة بعد تأسيسه عام 1876 في عهد المثلث الرحمة المطران يوسف الدبس، وتباحثنا أثناء اللقاء في أوضاع المجلس، وما يمكن بذله من جهود إضافية على صعيد الوضعين الوطني والاجتماعي، وسط التحديات التي يواجهها المواطن اللبناني من ضيقة إقتصادية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن.

واضاف الخازن "ان الرأي كان متفقًا على أن العلاج الأمضى في هذا المجال هو عودة العلاقات بين المرجعيات المسؤولة عندنا إلى سابق عهدها من الإنفتاح والنيات ​الطيبة​، والتي ترقى إلى تعاون وطني إستثنائي من أجل مصلحة الناس والبلاد، وتطرّقنا إلى مخاطر أن تبقى الإختلافات بين المرجعيات تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم في ظل تحدّيات خطيرة محدقة بدول المنطقة تستوجب تمتين وحدتنا الداخلية لمواجهة أي طارئ يمكن أن يزعزع الإستقرار الذي ننعم به اليوم"، مؤكدا انه "ما دامت الحكمة تتغلّب في النهاية، مهما إشتدّت أسباب الخلاف، فلا بدّ من أن يتوصّل المخلصون إلى أرضية مشتركة تؤمّن توازنًا يرضي الجميع".