أكد نائب وزير الخارجية السوري ​فيصل المقداد​ خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة ​مارك لوكوك​ أن "​سوريا​ مستعدة للتعاون مع بنى ​الأمم المتحدة​ العاملة في المجال الإنساني بما يخدم مصلحة ​الشعب السوري​ ويعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها".

وأشار إلى أن "سوريا تعمل بالتوازي على خط إنهاء ​الإرهاب​ في كل بقعة من أراضيها والبدء بعملية تنمية مستدامة وإعادة إعمار بما ينهض بسوريا مجدداً ورفع المعاناة عن السوريين الذين عانوا لسنوات جراء هذه الحرب الارهابية التي شنت على سوريا"، موضحاً أن "سوريا تحتاج إلى كل جهد صادق ولكنها كواحدة من الدول المؤسسة للأمم المتحدة تشدد دائماً على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يقضي بضرورة احترام سيادة الدولة واستقلالها ووحدة أراضيها".

وأشار إلى "عدم قبول سوريا لأي شروط مسبقة من قبل ​الدول المانحة​ خاصة تلك التي تتعارض مع قرارات ​مجلس الأمن​ وشروط تقديم المساعدات الإنسانية"، مذكراً بـ"أن ​الحكومة السورية​ هي التي تقدم الحصة الأكبر من المساعدات انطلاقاً من حرصها الأكيد على مصلحة شعبها وتأمين ظروف العيش الكريم لجميع المواطنين السوريين في كل أنحاء الجمهورية العربية السورية".