أكدت عضو المكتب السياسي في تيار "​المردة​" ​​​​فيرا يمين​، أنه "من المستبعد أن تترشح للانتخابات النيابية هذه الدورة"، مشيرة الى "أنتمي الى تيار مؤمن بكفاءة المرأة، ولكن تركيبة اللوائح الانتخابية لا توال غير واضحة".

ولفتت يمين في حديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى أن "المهم أن تعود الحياة التشريعية الى ​المجلس النيابي​، وأن تحصل الانتخابات في موعدها"، مشددة على أن "المسؤول هو الذي يجب أن يشكل اذافة الى موقعه، لأن أي موقع لا يشكل اضافة لصاحبه".

وأعربت عن أسفها لأن "​قانون الانتخابات​ الجديد لم يلحظ ​الكوتا النسائية​"، مشيرة الى أنه "كلما تقدمت المرأة كلما كان المجتمع متطورا، وكلما تراجعت كان المجتمع متخلفا".

وردا على سؤال لـ"​النشرة​"، حول اتهام وزير الاشغال ​يوسف فنيانوس​ و​تيار المردة​ بالتهاون ب​حقوق المسيحيين​، واذا ما الخطاب الانتخابي الطائفي بدأ باكرا أم الكلام صادر عن أشخاص مقتنعين فيه وبأن ​المناصفة​ يجب ان تصل الى اسفل هرم الوظائف العامة؟، أكدت يمين أن "وزير الاشغال وضح الموضوع، لا يمكن المزيادة على أحد"، مشددة على أن "التنوع لا يأتي على حساب الكفاءة ونحن لا نغيب الكفاءة بسبب ​المحاصصة​ أو المناصفة".

وجزمت أن "وطنيتنا ليست مرهونة لا بمفصل انتخابي ولا بمفصل سياسي أو مصلحي، العمل في المطار يجب أن يمشي والمسيحيون الذين تقدموا للوظيفة أقل بكثير، فهل نوقف المطار؟ يجب أن نشجع الواقع المسيحي للانخراط بالدولة وأن ننسجم مع خطابنا"، مووجهة الشكر الى "فنيانونس لأنه عزز المصلحة الوطنية على أي مصالح أخرى".

كما سألت "النشرة" يمين "هل تيار المردة يجد نفسه اليوم قريبا من أفكار ​التيار الوطني الحر​ كما كان سابقا؟ وما الذي تغيّر برأيك؟ من لم يرغب بأن تبقى علاقة الوزير ​سليمان فرنجية​ برئيس الجمهورية سليمة؟"، فشددت على أن "العلاقة برئيس الجمهورية أكثر من جيدو، فهناك رؤية واحدة واستراتيجية واحدة، وبين القواعد التواصل دائم"، مضيفة: "أي عقل الغائي أو اقصائي ولا يعترف بالاخر ليس فقط غير مؤمن بعلاقة التيار والقوات أوالتيار وأمل، ما نراه نتيجة مرسوم ترقية الضباط، لا اعرف كيف سينعكس ايجابا على هذا العهد، هناك عقل الغائي انعكس سلبا على علاقة التيار بكل المكونات السياسية دون استثناء".

وأكدت أن "في ​لبنان​ لا بديل عن الحوار بين الحلفاء والخصوم، فنحن محكومون بالتسويات لأننا أبناء وطن واحد لجميع ابنائه ولا أحد يستطيع أن يلغي أحدا".

وردا على "النشرة" حول من هي القوى السياسية الأقرب الى تيار المردة في الدائرة الانتخابية التي يتواجد فيها؟ القومي، القوات، الوطني الحر، ​الكتائب​، المستقبل، ​حركة الاستقلال​؟، قالت يمين: "الحوار مع الجميع، ولا أحد يخفى عليه أن ما يجمعنا بالقومي أمور عديدة واستراتيجة وتاريخ من العلاقات، مع التيار الوطني الحر تجمعنا العاطفة، ومع القوات يجمعنا الحوار، ومع الكتائب تجمعنا عاقة راقية، ومع حركة الاستقلال فتجمعنا البلدية وتاريخ مشترك من العلاقة العائلية والصداقة والانفتاح وحق الاختلاف. وفي دوائر أخرى هناك أيضا ثقل ل​تيار المستقبل​ ولتيار الكرامة ولرئيس ​الحكومة​ الاسبق نيجب ميقاتي، كما أن ​حزب الله​ و​حركة امل​ لديهم ثقل انتخابي".

وعما اذا سينتخب رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، رئيسا للجمورية، أشارت يمين الى أن "الرئاسة لم تكن يوما هاجسا لفرنجية، ولكن بعد الانجازات الميدانية التي تحصل وتفوق خطابنا السياسي من البديهي أن يكون صاحب الحظ الاقوى والظروف هي التي تصنع الرئيس"، مضيفة: "من حظ لبنان اذا وصل شخص مثل سليمان فرنجية المسيحي العربي المشرقي الوطني المقاوم الى سدة الرئاسة".