توقعت مصادر في ​التيار الوطني الحر​ أن تُحسم أمور المُرشحين والتحالفات الانتخابية بداية شباط المقبل، لافتة إلى انه "في غضون أيام سنعقد الاجتماع الثاني من أجل متابعة النقاش حول الانتخابات، ولكنّ الاجتماعات المناطقية مفتوحة لدراسة كلّ دائرة قبل أن يُقدّمَ تقرير مُفصّل بوضعها ويُناقش مع رئيس الحزب الوزير ​جبران باسيل​. كذلك سيُستَعان بالمُرشحين المُحتملين في الدوائر، لتقديم رؤيتهم للانتخابات في منطقتهم إلى باسيل ومسؤول الماكينة الانتخابية نسيب حاتم".

وأوضحت المصادر، في حديث إلى الأخبار" ان باسيل قال في الإجتماع الذي عقد في 2 كانون الثاني ما معناه إنّه "سيجري التعامل مع كلّ منطقة على حدة، وفقاً لخصوصيات كلّ دائرة، من دون أن تكون التحالفات واحدة على صعيد لبنان. وخيارات التيار العوني مفتوحة على كلّ الاحتمالات، بما فيها إمكان فتح صفحة جديدة مع ​تيار المردة​"، لافتة إلى ان "باسيل يعتبر ان لا مانع من التحالف مع النائب ​سليمان فرنجية​ إذا كان هناك احتمالٌ ذلك. عدم الحسم في ما خصّ التحالفات يشمل أيضاً ​حزب الله​. فالانتخابات، ترتبط هذه المرة بالأحجام لا بالخيارات السياسية. ولا يوجد أي انقسام سياسي عمودي كما في السابق بين تكتلي 8و14 آذار. وإذا تبيّن لنا أن مصلحتنا ومصلحة حلفائنا في ألّا نترشّح معاً، فلا مانع من الاتفاق معهم على خوض المعركة في لوائح منفصلة. وهذا الأمر ينطبق على حزب الله وعلى غيره من الحلفاء".