أكدت أوساط "الديار" ان "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لن يعيد تجربة ربط مصيره ب​السعودية​ وولي العهد محمد بن سلمان كما سمعت منه بانه بات يملك هامشا واسعا من العلاقات الجديدة بعيد أزمته الاخيرة جعلته في موقع قوي، لانه يمثل حاجة الى لبنان الذي بقي في حالة ترقب حتى تراجعه عن استقالته، بما يعني ان وجوده في ​رئاسة الحكومة​ هو مفتاح الاستقرار المطلوب دوليا، وان الحريري قد تفهم بان الغالبية لن تأتي به رئيس حكومة بل حسن العلاقة مع كل من عون و​حزب الله​، لانه تم اسقاط حكومته سابقا وبقي خارج السلطة الى ان عاد اليها بالتفاهم مع عون والتنسيق مع حزب الله على مواقفه السياسية".