كشفت مصادر مطلعة في حديث إلى "الديار" ان "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ متمسك بالمقعد الشيعي في جبيل طالما أن فلسفة التيار البرتقالي تقوم على رفض مد أي يد على حصة الطائفة من النواب".

ورأت المصادر أنه من الخطورة بمكان تصوير المعركة الإنتخابية على أنها مواجهة كسب مواقع بين التيار البرتقالي والثنائي الشيعي لأن هذين المكونين يشكلان إحتياطاً إستراتيجياً للمقاومة في مواجهة كافة المخاطر الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن "الثنائي الشيعي إستوعب الدينامية البرتقالية المتمثلة بالتمدد في القرى والبلدات الشيعية كي لا يخدش وقار وهيبة العلاقة التي تربط الطرفين دون أن يخفي التساؤل والإمتعاض الذي لن يصل حد التشكيك بالخلفيات والنوايا والأهداف في وقت لم يُسَجّل أن الثنائي الشيعي فرض على البيئة المسيحية أي شكل من أشكال التنظيم والتأطير سواء في ​حركة أمل​ أوسراي المقاومة".