أشاد تجمّع ​علماء جبل عامل​ بعملية قتل الحاخام اليهودي المتطرف رزيئيل شيبح برصاص المقاومين، و"التي حملت رسائل عدة الى الكيان الغاصب، من جهة نوعية العملية، ومكان تنفيذها عند مستوطنة حفات غلعاد في منطقة نابلس، لا سيما أن شيبح من أبرز مؤسسي تلك البؤرة الاستيطانية".

كما بارك التجمع انسحاب المنفذين من دون توقيفهم، وهو ما يشير الى مدى القدرات التدريبة التي يتمتعون بها، متحدّين القبضة الأمنية ال​إسرائيل​ية، لاسيما أن العملية جاءت في خضم استمرار الاحتجاجات في المدن الفلسطينية على إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ القدس "عاصمة لإسرائيل". وتمنى أن تكون هذه العمليات النوعية فاتحة عهد الأرق الكامل للصهاينة، وعهد تحرير القدس على أيدي الشرفاء.