نوّهت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أنّ "روسيا تعتقد أنّ هناك مؤامرة واضحة في وسائل الإعلام الغربية والأوساط السياسية حول الصمت عن الوضع الحقيقي في الرقة، وذلك من أجل عدم التشكيك بإجراءات الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، الّتي لا تملك أساساً قانونيّاً دوليّاً للوجود في سوريا".
وأكّدت زاخاروفا، في تصريح، أنّ "استفزازات مسلّحي جماعة "جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات المسلحة غير المشروعة في سوريا، ازدادت في الأيام الأولى من عام 2018"، مشيرةً إلى أنّ "التعامل مع "جبهة النصرة" هو دور الولايات المتحدة".