اشار مدير عام وزارة العمل جورج ايدا في كلمة له خلال تمثيله وزير العمل الاستاذ ​محمد كبارة​ في حفل نهاية ثلاث دورات في المركز الوطني للتدريب المهني الى اننا "نجتمع هذا اليوم للاحتفال بتخريج دفعة من المتدربين على اعمال تركيب وصيانة المكيفات والبرادات والكهرباء المنزلية، والتي تأتي ثمرة التعاون المثمر بين المركز الوطني للتدريب المهني والمعهد الاوروبي للتعاون والتنمية بتمويل من مفوضية ​الامم المتحدة​ لشؤون اللاجئين و​الوكالة الفرنسية للتنمية​"، مشددا على "استمرارية هذا التعاون بما فيه مصلحة المتدربين عملا بالمثل الصيني الشهير من الافضل ان تعلّمه الصيد من ان تعطيه سمكا "، لافتا الى أن "هذا التعاون تمّ تجديد العمل به لسنة اضافية على ان يتم النظر في توسيع الاختصاصات وفق حاجة السوق المحلية وبطرق منهجية حديثة ومعدات متطورة عبر مدرّبين اكفّاء ومتابعة حقيقية من ادارة المركز"، مضيفا: "وهنا أريد ان أشدّد على ضرورة متابعة أوضاع المتخرجين حول تمكّنهم من إيجاد العمل الملائم وفق الاختصاص الذي حملوه".

وشدد على أن "هذا الامر مطلوب من اعضاء مجلس الادارة وخاصة مندوبي الصناعيين وسعادة مدير عام ​وزارة الصناعة​".

بدورها لفتت ممثّل المفوضية ​الأمم المتحدة​ لشؤون اللاجئين الحماية في ​لبنان​ كارولينا ليندولم بلينغ، الى اننا "كنا في المفوضية من بين الأوائل الذين آمنوا بقدرات واستراتيجيات المركز الوطني للتدريب المهني في توجيه التدريبات المهنية"،مضيفاً: "إن المناهج التي تم تطويرها حديثاً، والأيدي الأمينة العاملة على تطبيقها، بالإضافة للإيمان بالقدرات الفردية كلها معاً تشكّل الرصيد الأهم للاجئين عند العودة إلى ديارهم بعدما يكون الوضع أصبح آمنا بما فيه الكفاية".