لفت رئيس "​تيار الكرامة​" الوزير السابق ​فيصل كرامي​ "انه لم يكن يخطر ببالنا اننا وصلنا الى هذا الدرك و​الفقر​ في طرابلس، فالارقام التي بين ايدينا والتي عرضوها علينا ارقاما خطيرة جدا سنعرضها في مؤتمر صحافي في القريب العاجل"، مشيرا الى "انه يجب علينا المطالبة بتغيير هذا الواقع الاليم، واول خطوة في تغير هذا الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه ​مدينة طرابلس​ من الانماء غير المتوازن، فالخطوة الاولى هي الانتخابات النيابية، التي وعدنا بإجرائها بعد اربعة اشهر، ونحن اليوم نسمع في الصالونات والهمسات والتصريحات بان البعض يشكك باجراء الانتخابات النيابية لاسباب تقنية، ونقول انهم اجلوا الانتخابات اساسا من اجل الاصلاحات، واليوم نسفوا الاصلاحات الموجودة اصلا، ونحن نصر على اجراء الانتخابات النيابية لان واقع ​الفساد​ الذي تعيشه ​الدولة اللبنانية​ على كل الصعد مستمرا، والرشوة المستجدة التي يمارسها اهل السلطة، بحيث يدفعوا رشاوي من جيوب الناس للناس، فهذا امر خطير وسنوضحه لاحقا في تصريحاتنا ومقابلاتنا".

وأعلن كرامي خلال استقباله في قصر الرئيس عمر كرامي، في كرم القلة - في طرابلس، وفدا من اتحاد العمال والمستخدمين في طرابلس والشمال، "اننا نشد على ايدي ​الاتحاد العمالي العام​ وعلى ايدي ​نقابات ارباب العمل​، ونقول لهم طالبوا ونحن سنطالب معكم، قفوا وسنقف معكم، لا يجوز ان تبقى مشاريع طرابلس المتوقفة عن العمل خلال 25 سنة مضت هكذا، وطرابلس ليست مدينة فقيرة ولكن عندما تصبح نسبة النمو، ناقص 4%، فهذا يؤكد اننا بواقع خطير جدا جدا، لذلك نحن مع العمال ومع ارباب العمل والى جانبهم بكل مطالبهم اينما كان موقعنا".

ثم التقى كرامي وفدا من نقابات ارباب العمل في طرابلس تقدمه النقيب طارق المير ورؤساء وممثلي العديد من النقابات المنضوية تحت لواء اتحاد ارباب العمل.

وكان كرامي التقى شخصيات وهيئات تربوية، اجتماعية، رياضية وشعبية.