افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان القيادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا التي عقدت اجتماعا في قاعة مركز "النور" الاسلامي في ​مخيم عين الحلوة​، قررت ابقاء اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة أي تطور جديد بشأن الاجراءات ​الأمن​ية المشددة التي يتخذها ​الجيش اللبناني​ عند مداخل مخيم عين الحلوة منذ ايام والتي أدت الى ​زحمة سير​ وعرقلة انتقال ابناء المخيم.

واكدت مصادر فلسطينية لـ النشرة" ان القيادة السياسية الفلسطينية وبعد مراجعات كثيرة لمختلف القوى السياسية اللبنانية والجهات المعنية، تلقت وعودا بتخفيف الاجراءات الامنية وقد بدأت ترجمت ذلك عمليا على الارض، فقررت تعليق اي تحرك احتجاجي بعدما لوحت بالاضراب، مع التأكيد على افضل العلاقات مع لبنان الرسمي والشعبي.

واكدت القيادة انها مع أي اجراءات امنية تحفظ امن واستقرار ​المخيمات الفلسطينية​ والجوار اللبناني، ولكنها في الوقت نفسه لا تعيق حركة انتقال الناس من والى المخيم ولا تمس بأشغالهم أو كرامتهم، معتبرةانها حريصة على افضل العلاقات مع لبناني الرسمي والشعبي.

واصدرت بيانا رسميا قالت فيه وتوقف المجتمعون امام الاجراءات الأمنية المشددة على مداخل مخيم عين الحلوة وخلصت الى أننا " لسنا ضد اي اجراءات امنية يتخذها الجيش اللبناني بما يضمن الأمن والاستقرار اسوة بالمناطق اللبنانية لكن على قاعدة ان هذة الإجراءات لا تمس حياة شعبنا و في مقدمتها كرامتها ومصالحه بعدم تعطيل حركة ​العمال​ والطلاب التي باتت غير مقبولة"، ومشيرة الى أنه "وبعد الاتصالات التي اجرتها القيادة السياسية مع القوى والأحزاب اللبنانية والجهات الرسمية حيث تلقت وعودا جدية بمعالجة هذه الاجراءات بعدم تعطيل مصالح اهلنا او المس بها".

واعلنت القيادة السياسية انها "في حالة انعقاد متواصل لاجتماعاتها حتى تظهر مفاعيل هذه الاتصالات ونتمنى الا نصل الى مرحلة نعلن فيها الاضراب العام في المخيم بسبب ما يجري من تعطيل مصالح شعبنا و كرامته"، مؤكدة أننا "حريصون كل الحرص على ايجاد احسن العلاقات مع لبنان الرسمي والشعبي".