شدد النائب عن الجماعة الاسلامية ​عماد الحوت​ في خطبة الجمعة في مركز الجماعة الإسلامية في عائشة بكار على "عناصر نجاح أي مسؤول أو زعيم إنطلاقاً من قصة نبي الله يوسف والمعايير التي جتتءت فيها من إنتصار على الذات وعدم الإستسلام للإغراءات، والصبر عند الأزمات وعدم التنازل أمام الضغوط، وحسن إدارة المال العام والمحافظة عليه وزيادته والشفافية في إنفاقه".

وتساءل الحوت انطلاقاً من هذه المعايير عن "أسباب توقّف الحديث عن تحسين الكهرباء حين وضعت الهيئات الرقابية يدها على ملف صفقة ​بواخر الكهرباء​، وأين أصبحت الحلول الجذرية ل​أزمة النفايات​ التي وعدنا بها منذ أكثر من سنة لنشهد بالأمس قراراً من ​مجلس الوزراء​ بتوسيع مطمر الكوستا برافا بكل ما فيه من أخطار على البيئة وعلى سلامة الطيران، ولماذا هذه الكلفة العالية لصيانة ​نفق سليم سلام​ ولماذا ترسو التلزيمات غالباً على نفس المتعهد".

وعن "توقيع مرسوم اقدمية لأكثر من 190 ضابط ثمانين بالمئة منهم من طائفة معينة مما يخل في توازن فئة الضباط في ​الجيش​، بينما هناك أكثر من مئة رئيس مصلحة من الفئة الثالثة نجحوا في امتحانات ​مجلس الخدمة المدنية​ ويمنعون من ممارسة مهامهم مهامهم تحت شعار غياب ​المناصفة​"، مشددا على رفض ما يتم التداول حوله من استثناءات تناقش في موضوع ​العفو العام​ لن تطال سوى ​الشباب​ من طائفة معينة بينما آخرون من الطوائف الأخرى ممن لجأوا للعدو الصهيوني أو مارسوا الخطف والقتل لا استثناءات تمارس عليهم. وأكد أنه ليس مقبولاً أن يكون هناك في ​لبنان​ صيف وشتاء تحت سقف واحد، وأن الناس تنتظر الإنجازات الواضحة بعد أن ملّت من الوعود.