عقدت قيادتا "​حزب الله​" وحركة "أمل" في منطقة جنوب ​لبنان​ إجتماعا بحثتا خلاله سبل التعاون بينهما واستعرضتا اخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية حبق أكدتا أن "الأولية في هذه المرحلة يجب أن ترتكز على توفير كل المستلزمات لإجراء ​الإنتخابات النيابية​ في موعدها المقرر وتأمين سبل نجاحها لما فيه مصلحة للبنان واللبنانيين"، مشددتين على "الإلتزام ب​الدستور​ ونصوصه و​اتفاق الطائف​ واحترام الدستور ومضامينه من أجل انتظام عمل المؤسسات بما فيه مصلحة الإستقرار الداخلي، وانطلاقا من ذلك دعت القيادتان الجنوبيين للمشاركة الكثيفة في هذه الإنتخابات حفاظاً على الإنجازات التي تحققت بفضل تضحياتهم وجهودهم في وجه الأعداء على مدى ساحة الجنوب العزيز ".

وبشأن قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عن ​القدس​، دانت القيادتان "العدوان السافر على المدينة المقدسة"، مؤكدتين أنه "رغم ذلك ستبقى القدس الشريف عربية إسلامية ومسيحية وعاصمة أبدية ل​فلسطين​، وبوصلة لكل الأحرار في العالم,وتوجهتا بالتحية والتقدير للشعب الفلسطيني على بطولاته ونضاله في وجه الصهاينة المحتلين دفاعاً عن القدس وفلسطين"، داعيتين كل الشرفاء في العالم إلى "التضامن مع هذا الشعب الأبي المجاهد في دفاعه عن حقوقه وأرضه ومقدساته".