استهجنت مصادر في "​التيار الوطني الحر​" ما أسمته بـ"الحملة الممنهجة التي تشن على التيار ورئيسه وزير الخارجيّة والتي تهدف الى تصوير انّه تراجع عن موقفه بخصوص رفض التسجيل المسبق". وقالت المصادر: "التيار كان يرفض التسجيل باعتبار انّه كان سيتم اعداد بطاقات ممغنطة، اما وقد سقط هذا الخيار فبات التسجيل أمرا لا بد منه"، مستنكرة الايحاء بأن "التيار يتراجع عن مواقفه لضرب الاصلاحات".