أفاد المركز ​السودان​ي للخدمات الصحفية، بأنّ "القوات الأمنية في ولاية كسلا أحبطت ​عملية تهريب​ أكثر من 90 عنصراً إريترياً بمحلية خشم القربة بولاية كسلا، وهم قادمون من دولة ​اريتريا​ المجاورة لكسلا".

وأشار والي كسلا، آدم جماع آدم، إلى أنّ "الولاية تعيش حالة الطوارئ"، منوّهاً إلى أنّ "كسلا استفادت استفادة قصوى من إعلان الطوارئ، أبرزها ضبط محاولة تهريب السلع".

من جانبها، أكدت حكومة كسلا، الواقعة في الجزء الشرقي من السودان، "التزامها بمكافحة التهريب و​الهجرة​ غير الشرعية"، وكشفت عن طوافات مشتركة للقوات الأمنية على الحدود لمحاصرة الظاهرة.

من جهته، لفت مدير شرطة ولاية كسلا، اللواء يحيى الهادي سليمان، إلى أنّ "العملية تمثّل جريمة طعن في ظهر اقتصاد البلد، وتنخر في جسده الّذي لم يتحمّل هذه الضربات المتتالية"، ووصفها بأنّها "جريمة ضدّ الإنسان الّذي يعاني كثيراً من الأزمات سواء في الوقود أو غيره".