جدّد الرئيس التونسي ​الباجي قائد السبسي​، "موقف تونس الثابت والداعم للشعب الليبي وحرصها على إعادة الأمن والإستقرار لهذا البلد الشقيق ومساعدته على التغلّب على الأوضاع الصعبة الّتي يعيشها، وتشجيع الحوار بين مختلف مكوّناته لإيجاد حلّ سياسي للأزمة القائمة وبناء دولته ومؤسساته".

وأكّد الرئيس التونسي، خلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ​جيفري فيلتمان​، "التزام بلاده بمواصلة دعم الحلّ السياسي في ​ليبيا​ ومساندتها لجهود ​الأمم المتحدة​ ولخطة مبعوثها الأممي، واستعدادها لمزيد التعاون والتشاور مع بعثة الأمم المتحدة للتقدّم بعملية التسوية السياسية"، مشدّداً على "الدور المركزي لمنظمة الأمم المتحدة في هذه العملية وللدور الهامّ لدول الجوار وخاصّة تونس و​الجزائر​ ومصر في الدفع بالعملية السياسية".

وثمّن السبسي "دعم منظمة الأمم المتحدة لتونس من أجل إنجاح المسار الديمقراطي كمكسب وخيار استراتيجي لا رجعة فيه رغم كثرة الصعوبات وتنوّع التحديات".