نقلت صحيفة "الراي" الكويتية، عن أوساط سياسية ​لبنان​ية، طرحها "علامات استفهام حيال إمكان صمود جدار الفصل بين المسار الإنفراجي الّذي يُراهَن عليه عبر 3 مؤتمرات دولية دعماً للبنان ستُعقد في الأشهر القليلة المقبلة، كما عبر معاودة انتظام اللعبة الديمقراطية من خلال ​الإنتخابات النيابية​ في أيار المقبل، وبين مسار التأزّم الداخلي المتدحرِج الّذي تَتشابك فيه الملفات الخلافية بأبعادها السياسية و​الطائف​ية، وصولاً إلى الخشية من خلفيات لها تتّصل بالرغبة في إحداث تعديلات في نظام الطائف تُلاقي السباق الإقليمي على لبنان من ضمن خريطة النفوذ الجديدة الّتي ترتسم في المنطقة".

وأشارت هذه الأوساط إلى أنّ "المؤتمرات المزمع عقدها تعكس رغبة دولية في احتضان الواقع اللبناني وحماية استقراره الإقتصادي، واستطراداً تأكيد أنّه ليس متروكاً في مرحلة المقايضات الكبرى في المنطقة، بدءاً بـ"مؤتمر سيدر لبنان" في ​باريس​ الّذي يفترض أن يلتئم في نيسان المقبل قبيل زيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ ل​بيروت​، وسيركّز على دعم الإستثمار في لبنان، وستسبقه زيارات لمسؤولين فرنسيين كبار إلى بلاد الأرز في إطار التحضير له".