أكد رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ ​الشيخ ماهر حمود​ أن "ليس هناك متهم في ​انفجار صيدا​ إلا اسرائيل"، مشيراً إلى أن "الانفجار استهدف شخصية مقاومة تعمل ضد العدو الإسرائيلي".

وفي حديث تلفزيوني، لفت حمود إلى أنه "يجب اتخاذ المزيد من الحذر من العدو وتوحيد الصف والخروج من المستنقعات الصغيرة"، معتبراً أن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس ضاعف نية إسرائيل على الإعتداء ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة".

وأشار إلى انه "يجب أن يكون هناك تعاون ميداني وسياسي بين القوى الأمنية والمقاومة اللبنانية وبين الفلسطينيين"، لافتاً إلى "اننا كنا نتمنى لو انعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير في منطقة آمنة كبيروت".