أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​​ أنه "لا يمكن وضع شروط قبل نتائج ​​الإنتخابات النيابية​​ المقبلة لأنه سيكون هناك الكثير من المفاجآت"، موضحاً أن "هذا التكريس الموجود الآن لبعض القوى السياسية لن يتواجد بعد الآن لأنني أعتقد أن هناك قرار عند الناس لإلغاء هذا التكريس أو الحد منه".

وفي حديث تلفزيوني، لفت وهاب إلى أنه "من الممكن أن نتحالف مع "​الحزب السوري القومي الإجتماعي​"، ​الحزب الشيوعي​ وأحزاب مسيحية أخرى في ​​عاليه​​ وذلك بعد التحاور والتفاهم معهم"، مؤكداً أنه "لا مشكلة مع رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" وزير المهجرين ​طلال إرسلان​ بل هو من لديه مشلكة معنا والأمور لم تنحل لأننا لم نسعَ وهو لم يسعَ"، مؤكداً أن "الإنتخابات النيابية أصبحت محسومة وستتم في شهر أيار".

وأوضح أنه "لا إمكانية للحديث عن اليوم عن الإصلاحات أو التعديلات الإنتخابية لأن المهل إنتهت والتحالفات الإنتخابية أصبحت واضحة"، لافتاً الى أن "البعض يريد العودة الى سياسة المحادل عبر الصوتين التفضيليين وهذا لن يحصل، معتبراً أن أي حديث عن تعديلات يعني تأجيل الإنتخابات".

وأشار وهاب الى أن "لدى ​السعودية​ مصلحة بأن لا يمسك فريق ​8 آذار​ وحلفائه بسلطة ​المجلس النيابي​ ولكن الرئيس ​سعد الحريري​ لديه هامش معين سيتحرك ضمنه ومن خلاله قد يكون لديه تحالفات مع "​التيار الوطني الحر​" وربما "​حركة أمل​"، لافتاً الى أن "رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وليد جنبلاط​ همه معركته الإنتخابية وهو يدعو الجميع الى المائدة لهزيمة أخصامه الدروز|، مؤكّدا |إتفاقه مع مرشح وحيد في عاليه وهو أرثوذكسي".

وفي إطار الأزمة بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، إعتبر وهاب أن "هنا قواعد جديدة للتسوية بين الرئيس عون وبري"، لافتاً الى "وجود فريق يحاول تعميق الخلاف بين الرئيسين عون وبري"، موضحاً أن "معركة رئاسة المجلس حساباتها مختلفة ولا قرار استراتيجي للتيار الوطني الحر في ذلك".