أعرب وزير الاتصالات ​جمال الجراح​ عن تفاؤله بإمكانية إيجاد حل قريب لأزمة مرسوم ​ضباط دورة 1994​، وقال: "العمل جار على حل وسط يقضي بدمج مرسوم الأقدمية بمرسوم الترقيات ويوقّعه الى جانب رئيسي الجمهورية والحكومة، وزراء الداخلية والدفاع والمال، وهذا الحل يعمل عليه كلّ من رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ والنائب ​وليد جنبلاط​. لذلك، أعتقد أنّ الحل بات قريباً، بعدما بلغت قضية المرسوم مداها، واذا لم تحلّ الازمة قريباً فمعنى ذلك وجود أزمة اكبر بكثير".

وعن التعديلات التي يقترح البعض إدخالها على ​قانون الانتخاب​، أيّدَ الجرّاح في حديث صحفي "تمديد تسجيل المغتربين بعدما بلغ عدد المسجلين تسعين الفاً فقط على رغم الضجة الكبيرة التي أثيرت حول مصير الانتخابات واللغط الدائر حول الملف الانتخابي". وقال: "إذا مَدّدنا مهلة التسجيل شهراً اضافياً اعتقد انّ العدد سيرتفع الى مئتي الف وستحصل فعلاً مشاركة حقيقية وجدية للمغتربين في الحياة السياسية. امّا بالنسبة الى ​البطاقة الممغنطة​ والميغاسنترز والتسجيل المسبق فاعتقد انها صارت مواضيع سياسية اكثر ممّا هي تقنية".

ولم يُبد الجرّاح ايّ خوف "من ان تفتح التعديلات على قانون الانتخاب الباب امام تطيير الانتخابات"، وقال: "مثلما اتفقت القوى السياسية على قانون الانتخاب في جلسة واحدة يمكن ان تتفق على التعديلات فتُقرّ في عشر دقائق". وعَزا رفض رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ للتعديلات "الى المناخ المتأزّم في البلد، فلو تمّ الحديث عن التعديلات في مناخ هادىء لوجَد الجميع بعض القواسم المشتركة، لكنّ موضوع التعديل طرح في جو سياسي مأزوم".