علمت "الديار" أن لقاء قد يحصل خلال الأيام المقبلة بين رئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​، وذلك استكمالاً للقاء الأول بينهما ورسم مسار التحالفات. فالنائب جنبلاط يسعى إلى تقريب المسافات بين جميع الأحزاب والقوى المسيحية، الأمر الذي يريح الأجواء في الجبل، وبالتالي، يجعله مرتاحاً وغير محرج بخلاف هذا الفريق أو ذاك.

وأوضحت الأوساط المتابعة لمجريات الأمور، أن العرض الجنبلاطي يتمثّل بإعطاء ​التيار الوطني الحر​ نائبين في كل من ​الشوف​ و​عاليه​، لكن المحيطين بـ"التيار" يؤكدون في مجالسهم بأن هذا الأمر غير منطقي باعتبار أن للتيار دوره وحيثيته في الشوف وعاليه، وله أصدقاء وحلفاء كثر، وقد تكون له لائحة بالتحالف مع الوزير ​طلال إرسلان​ و​حزب الله​ و​الحزب السوري القومي الإجتماعي​ وأشخاص مستقلين، لكن ذلك لا يعني أن الإتصالات متوقفة مع الجانب الجنبلاطي، لا بل أن الأجواء مؤاتية أكثر من قبل للوصول إلى تفاهم، وهذا ما سيتم حسمه في ضوء اجتماع باسيل وجنبلاط ونجله تيمور، حيث يتولى هذه الإتصالات النائب ​وائل أبو فاعور​.