حث الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني خلال لقائه أعضاء ​مجلس الأمن الدولي​ في كابول على تشديد الضغوط على ​باكستان​ في سبيل استقرار الأوضاع في ​أفغانستان​، داعياً في الوقت نفسه لاتخاذ خطوات "مشتركة" لإقامة حوار بين البلدين الجارين.

وقال غني: "بذلنا مساعي حثيثة لتحسين العلاقات معهم، لكن من جانب الباكستانيين وعلى صعيد التعاون الإقليمي لم نشهد نتائج ملموسة".

وقدم الرئيس الأفغاني إلى الوفد الأممي شرحاً وافياً عن نشاطات المجموعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم "داعش" في بلاده، وقدم شواهد عن فعالياتهم وأماكن التدريب والتمويل الذي يتلقونه من خارج أفغانستان، محذراً من التداعيات السلبية الذي يشكله الإرهاب على العالم أجمع.