درس فريق من العلماء في جامعة مونتريال برئاسة عالم ​الفلك​ لورين وايس، 900 ​كوكبا​ في الكون، وتوصلوا إلى أن منظومتنا ​الشمس​ية فريدة من نوعها ولا مثيل لها في الكون، واكتشف فريق علماء الفلك بعض القوانين المثيرة الخاصة بتوزع الكواكب في عوالم أخرى والتي لا تتفق منظومتنا الشمسية معها أبدا.

وقام العلماء بدراسة 355 منظومة للكواكب، تتضمن 909 كواكب تبعد كلها عن الأرض مسافة تتراوح بين سنة واحدة و4 سنوات ضوئية، وساعد الرصد الدقيق العلماء في تحديد قطر الكواكب والمسافة بينها وبين نجومها وأوزانها وتيار الأشعة الساقطة على سطح الكواكب، واتضح أن غالبية الكواكب تتوزع في منظومات نجومها حسب المسافة التي تفصل بينها وبين نجمها. وكلما زادت تلك المسافة، ازداد وزنها وقطرها.

إلا أن الكواكب التابعة لمنظومتنا الشمسية لا تلتزم بهذا القانون. وعلى سبيل المثال، فإن قطر جار الأرض (​المريخ​) يقل بمقدار النصف عن قطر الأرض. بينما تزيد المسافة بينه وبين الشمس عن المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس.

ويعود هذا الأمر حسب العلماء إلى تاريخ المنظومة الشمسية حيث هاجرت الكواكب العملاقة في قديم الزمان من ضواحي المنظومة الشمسية إلى مواقعها الحالية.

يذكر أن هذا الاكتشاف هو جزء من المشروع الواسع الخاص بجمع معلومات إضافية عن الكواكب التي اكتشفها مرصد "كبلر" الفضائي.