طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، دول العالم بـ"الاعتراف بدولة فلسطين كسبيل لإنقاذ رؤية الدولتين لحل الصراع الفلسطيني مع إسرائيل"، مشيراً إلى أنه "على دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس لكسر الانحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي وللحفاظ على حل الدولتين".
وأشار إلى أن "رؤية حل الدولتين تمثل إجماعاً دولياً لم تخرج عنه إلا الولايات المتحدة بإدارتها الحالية على أثر قرارها الأخير بإعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"خطوات فاعلة للتصدي للإعلان الأميركي بشأن القدس الذي أعطى إسرائيل الضوء الأخضر للإمعان في استهداف الفلسطينيين وحقوقهم".
وشدد على أن "محاولة إسرائيل فرض الحلول العسكرية والاستيطانية ومحاولات انتزاع القدس وعزلها لن تدفع الشعب الفلسطيني للرحيل عن أرضه، بل ستزيده قوة وتمسكا بحقوقه التي لن تسقطها أية قرارات أميركية أو إسرائيلية".