لفت بابا ​الفاتيكان​ ​البابا فرنسيس​، في رسالة بعث بها إلى شيخ الأزهر ​أحمد الطيب​، ردّاً على تهنئة الأخير للمسيحيين بأعياد الميلاد في 25 كانون الأول الماضي، إلى "أنّني أشكركم على هذه اللفتة الأخوية وكلماتكم الحكيمة، وأنضمّ مع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة في الصلاة ليبارك الله الواحد القدير الرحيم، في كلّ خطوة صادقة لتعزيز التعايش السلمي بين البشرية، وليساعدنا في تعزيز الحوار واحترام الآخرين، ونشر ثقافة الحوار والسلام، وتنقية الإيمان من كل تفسيرات خاطئة ومن كلّ تدين كاذب يسهم في تأجيج الصراع ونشر الكراهية والتحريض على العنف".

وأكّد البابا، أنّه "خصّص جزء كبيرا من رسالته السنوية "لمدينة روما والعالم أجمع" للحديث عن من يعانون، في ​الشرق الأوسط​ وفي مقدمتهم الأطفال"، منوّهاً إلى "أنّني سأصلّى من أجلكم، طالباً من الرب خالق السماوات والأرض، أن يمدّكم بالصحة والعافية لمواصلة عملكم رغم الصعوبات، وتعزيز الحوار من أجل الخير والتعايش بين الناس، ولا سيما الأكثر احتياجاً والمنبوذين في المجتمع".