يز ور رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ​الكويت​ في 23 و24 من الشهر الجاري في اول زيارة له الى الخارج هذا العام الذي يشهد الثلث الاول منه زيارات لرؤساء دول الى بيروت في مقدمها رئيس ​ألمانيا​ الاتحادية والتر _ فالنر شتاينماير في 29 الجاري تلبية لدعوة رسمية من نظيره عون . كما ان هناك زيارة متوقعة لرئيس الجمهورية الى العراق وتجري اتصالات بين بيروت وبغداد لتثبيت موعدها وملف المحادثات .

افاد مصدر مواكب للزيارة ان جدول المحادثات بين الر ئيس عو ن والأمير صباح الأحمد الصباح يتناول العلاقات الثنائية والمعروف عنها بانها جيدة وتاريخية وهناك جالية لبنانية في الكويت تعمل في شتى الميادين من بناء ومصارف وتجارةعامة والإعلام وسوى ذلك . كما ان الكثير من الكويتيين يملكون شققا في بيروت وج في عدد من مدن الاصطياف كعاليه و​بحمدون​ والشبانيه حيث هناك مجمعا لنحو مائة بناية يملكها كويتيون يمضون فيها فصل الصيف . كما ان عددا من أمراء عائلة الصباح يملكون قصورا .

واشار ان البند الثاني من المحادثات سيتمحور حول مراجعة المشاريع المشتركة الممولة كويتيا بواسطة الصندوق الوطني الكويتي من بينها شبكات طرقات او تأهيلها وتشييد منازل للذين قصفت اسرائيل منازلهم اثر اعتداءاتها على القرى اللبنانية .

وذكر ان قضية ​النازحين السوريين​ ستكون ربما الابرز في محادثات الرئيس والامير والكويت متفهمة لموقف لبنان وعدم امكان تحمله المزيد من العدد الحالي الذي يناهز المليون ونصف المليون نسمة وان الحكومة بجميع أعضائها وأطيافها من ​حزب الله​ الى ​القوات اللبنانية​ هي مع برمجة عودتهم تباعا والى الأماكن التي تحررت من داعش وباقي التنظيمات الارهابية . اضافة الى ان الدول المانحة لا تفي بما تعهدت به من التبرع باموال لإعالة هؤلاء الكويت استضافة اكثر من مؤتمر مخصص للنازحين السوريين وتقديم المساعدات النقدية والغذائية والطبية والتعليمية .

اما بالنسبة للارهاب فسيكون موضوعا مركزيا بين الجانبين، لان الكويت ستثير موضوع خلية العبدلي واشتراك حزب الله فيها على الرغم من ان لبنان الرسمي مع حزب الله ينكران ذلك وابديا استعدادهما لمناقشة اية تقارير كويتية تثبت ذلك . وتجدر الاشارة الى ان الكويت تثمن عاليا دور الاجهزة الامنية في ​مكافحة الارهاب​ وتفكيك شبكات قبل تنفيذ مخططاتها .

واشار المصدر ان الرئيس عون سيدعو الكويتيين العودة الى لبنان للاصطياف والى الاستثمار .

ولفت المصدر ان رئيس الجمهورية سيحاول حل قضية سفير لبنان المعين رسميا لدى الكويت ريان سعيد الذي لم يرشحه لبنان رسميا بعد لانه تلقى إشارة تفيد انه سيرفض لانه ينتمي ​الطائفة الشيعية​ وان الرئيس ​نبيه بري​ متمسك ببقاء هذا المركز للشيعة ولا يقبل بنقله الى مركز آخر ولم يعرف مدى تجاوب الكويت مع هذا الطلب في المعلومات ان الامارة تطبق قرارا متخذا من قبل ​مجلس التعاون الخليجي​ في عدم اعتماد اي سفير لبناني شيعي لدى اي دولة من ​دول مجلس التعاون​ .

من المتوقع ان يطلع الصباح ضيفه على المساعي الآي يبذلها لإنهاء الخلاف بين المجلس وقطر والتي باءت حتى الان بالفشل .