أكد الرئيس الايراني ​حسن روحاني​ في أعمال مؤتمر البرلمانات الاسلامية في ​طهران​ أنه "لا يمكن لنا أن نتغاضى عن دور البرلمانات الإسلامية ومنظمة العمل في توطيد الوحدة و​العالم الإسلامي​ يواجه عقبات ومطبات جادة من خلال مساعي القوى الأجنبية للتسلط على شؤون البلدان وثرواتها"، مشيراً إلى ان "مواجهة هكذا عقبات ومنها التدخل العسكري وبث التفرقة تكون من خلال حل مشاكلنا الداخلية".

ولفت إلى "اننا ندعم التفاعل البنّاء ولكن على أساس الندية وبالارتكاز على الحقوق الدولية"، مشيراً إلى انه "علينا أن نضع خلافاتنا جانباً ونعتمد على قدراتنا الداخلية بهدف التقليل من التبعية للأجنبي"، مفيداً أن "العالم الإسلامي لن يجد هويته الخاصة إلّا من خلال استغلال شعوبنا لقدراتها".

واشار إلى "أنني أقترح أن تكون العلاقات والتنسيق بين البرلمانات الإسلامية على أساس أكاديمي منتظم"، مؤكداً أنه "علينا أن نثبت الإرث الديني الإسلامي بأفضل صورة ممكنة وعلينا تحمل آراء شعوبنا بكل رحابة صدر وهي أفضل أساليب مواجهة العالم الغربي".

وشدد روحاني على أن "​إيران​ تحترم سيادة كل الدول و​الولايات المتحدة​ و​إسرائيل​ تسعى إلى إيجاد الهوة بين الدول الإسلامية وسوف نرى دمار ​الجماعات الإرهابية​ بالكامل"، مشيراً إلى "اننا أرسلنا مستشارينا إلى ​سوريا​ و​العراق​ بناءً على طلب كلا البلدين لكي نمنع سيطرة الإرهاب".

واوضح أن "السبب الرئيس لعدم استقرار الشرق هو الاحتلال والدعم الأميركي للكيان الصهيوني ومحرومية الشعب ال​فلسطين​ي"، معتبراً أن "الخطوة الأميركية بحق ​القدس​ هي نقض لكل القوانين الدولية"، مشيراً إلى أن "الإرهاب أدّى إلى انحراف البوصلة عن القدس وفلسطين".

وأضاف "هناك مؤامرة جديدة ضد القدس وفلسطين ولطالما جاءت المؤامرات بنتائج عكسية".