اشار مقربون من اللواء ​اشرف ريفي​ الى أنه سيفوز بربع الأصوات السُّنية في دائرة بيروت الثانية، والأهم برأي هؤلاء تحالفاته والأسماء التي قرّر أن يواجه بها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في عقر داره.

ناشطون بيروتيون في الحلقة "الريفية" يتحدّثون عبر "الاخبار" عن "مفاجأة" ستقلب الموازين في بيروت، خصوصاً أنها "اختبار لشعبية ريفي الصافية خارج حدود ​طرابلس​"، حيث قرّر ريفي المواجهة تحت عنوان "دور الطائفة السُّنية في القرار السياسي، ودور البيارتة في قلب الطائفة". وباشر تركيب ماكينته الانتخابية في بيروت التي تضمّ المئات.

وأشار الناشطون إلى أن ريفي "سيدخل بيروت من صناديق الاقتراع بوجوه جديدة في غالبيتها"، وسيعلن لائحته "قبل نهاية الشهر الجاري". وفيما يحاذر الناشطون الإفصاح عن الأسماء التي حُسمت على لائحة ريفي، يروّج هؤلاء لها كلائحة العائلات في وجه الأحزاب، بالتأكيد أنها "تضم عناصر شبابية تمثّل عائلات كبرى، بالإضافة إلى ​المجتمع المدني​ البيروتي المتمثل بالجمعيات ولجان المساجد"، علماً أن التسريبات التي تخرج عنها تؤكد أنها لائحة لمعترضين من داخل العائلات على الحريري، وليست العائلات نفسها، وحسم فيها مرشحَين حتى الآن هما: ​نبيل الحلبي​ والمهندسة رنا شميطلي، كذلك ستضمّ اللائحة مرشحاً كردياً إما من عائلة الزين أو عميرات. أما باقي الأسماء، فيجري تداولها، على أن تكون من نصيب ​العائلات البيروتية​، كشهاب وعيتاني وشاتيلا. ويعتمد ريفي خصوصاً على الانتشار البيروتي خارج العاصمة، في عرمون وبشامون وخلدة والدبية والناعمة. وأجرى في هذه المناطق أكثر من لقاء حضره عدد كبير من البيارتة، بحسب مصادر الوزير السابق، إذ يشكّل التحالف معهم إلى جانب المجتمع المدني رافعة له في بيروت.

أما بالنسبة إلى التمويل، فقد وضع ريفي خطتين: الأولى تعتمد على التمويل الخارجي الذي "ينتظره الرجل، مثله مثل باقي القوى السياسية"، والثانية على تمويل "تعهّد به عدد من رجال الأعمال البيروتيين المعارضين للحريري".