تلاحق فضيحة جنسية القنصل العام القطري في مدينة ​هيوستن​ الأميركية، حيث إتهمته سيدة جزائرية ب​الاعتداء الجنسي​، ومحاولة إجبارها على إقامة علاقة جنسية معه، بحسب ما نقل موقع "law360" الأميركي المتخصص في الشأن القضائي.

ورفعت غانية براكشي ​دعوى قضائية​ ضد القنصلية العامة لدولة قطر في المحكمة الفيدرالية في هيوستن، ​تكساس​، مركزة في ادعاءاتها على القنصل القطري محمد بن أحمد الحميد.

وجاء في أوراق الدعوى بحسب الموقع الأميركي، أن براكشي بدأت العمل في قنصلية قطر بهيوستن في العام 2010 كمترجمة وسكرتيرة، وسرعان ما أصبحت الموظفة المفضلة للحميد، لأنها كانت ​المرأة​ الوحيدة في المكتب الذي لم تغط جسدها بالكامل، كما هو معتاد في قطر .. مشيرة إلى أن الحميد أصر على أن تذهب براكشي معه إلى الفعاليات السياسية، وكان يطلبها كثيرا في مكتبه للجلوس معه وكان يحرجها من خلال التحديق في جسدها ومدح مظهرها وعطورها.

أضافت أنه "كان يطلب منها أن تنحني لتصل لجهاز الكمبيوتر الخاص به، لفتح بريده الإلكتروني أو متصفح ​الإنترنت​، وغيرها من المهام التي كان يعرف كيفية القيام بها بنفسه".

وأكدت مقيمة الدعوى أن ​التحرش​ لم يقتصر على مكان العمل، موضحة أن القنصل القطري اشترى لها هاتفا محمولا وكان يكلمها ويبعث لها الرسائل حتى بعد ساعات العمل، وأحيانا في منتصف الليل، بل وكان يستدعيها "مرارا وتكرارا دون سبب".

وكشفت أوراق الدعوى أن الحميد طلب من المدعية أن تحمل صورة له في محفظتها في جميع الأوقات، وهدد بفصلها إذا أزالت صورته من محفظتها، كما اشترى لها أيضا قلادة وخاتما من ​الذهب​ وعطورا، وطلب منها السفر إلى ​نيويورك​ معه في رحلات عمل دون زوجها.

وتم فصل براكشي من عملها في كانون الأول 2015 بسبب "رفضها الدخول في علاقة جنسية مع السيد الحميد"، وفقا للشكوى.