جدد الاتفاق، الذي وقعته ​ميانمار​ وبنغلاديش لاعادة ​مسلمي الروهينغا​ الذين يقيمون في ملاجيء الإيواء في بنغلاديش بعد الفرار من بلادهم إلى منازلهم على دفعات على مدى عامين، الاهتمام بتلك الأزمة الانسانية.

وقذكرت صحيفة "الغارديان" في صفحة الرأي، إن من حق أكثر من نصف مليون شخص من الروهينجا الذين أجبروا على ترك بلادهم في حملة وصفتها ​الأمم المتحدة​ بأنها "مثال يحتذى به في التطهير العرقي" الرجوع إلى منازلهم. لكن الصحيفة شددت على أن الاتفاق يجب ألا ينفذ دون ضمانات لسلامة من يختارون العودة، مؤكدة على أن الاتفاق يتعين تنفيذه في اطار المساعدة في العودة لا الاجبار عليها.

وأضافت أن الاتفاق أيضا يجب ألا يحمي المتسببين في تشريد وقتل واغتصاب آلاف الأبرياء، مؤكدة على أن الاستعجال الذي يبدو في ترحيل ​اللاجئين​ مثير للقلق ليس من ناحية الجدول الزمني فقط بل ومن ناحية كواليسه والنوايا الخفية وراء إبرامه.