استغربت مصادر في تيار "المردة" مسارعة "القوات" و"​التيار الوطني الحر​" لرأب الصدع بينهما بحثا عن مصلحة انتخابية، لافتة الى انّه "وبعدما وصلت الامور بينهما الى حافة الهاوية ما أدّى لاستعادة قواعدهما الشعبية زمن الصراع المرير بينهما، ها هما اليوم يحاولان ان يعودا بهذه القواعد الى تفاهم ​معراب​ الذي برأينا لا امكانية لاعادة احيائه". وأكدت المصادر ان "الطرفين سيكتشفان حجم امتعاض الجمهور العوني والقواتي على حد سواء من هذه السياسة من خلال النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع".