قلّلت مصادر السراي الحكومي من أهمّية الحديث عن احتمال أن يشهد ​مجلس الوزراء​ اليوم انفجاراً وزارياً وسياسياً. معتبرة في حديث إلى "الجمهورية" ان "ما تضمّنه جدول الأعمال ليس منزَلاً، والبتّ بالبنود التي قيل إنّها متفجّرة أو خلافية لا يتمّ إلّا بعد ان تخضع للنقاش في جلسة اليوم، ولن يبتّ بها إلّا بالتوافق بين مختلف الفرقاء". وأضافت: "إذا اضطرّ رئيس الحكومة سعد الحريري الى دعوة الوزراء الى التصويت اليوم فلن تكونَ النتيجة نهايةَ الدنيا إذا أقِرّ تعديل ​قانون الانتخاب​ بالأكثرية".

وأوضحت ان "الموضوع لا يبتّ ولا يتحوّل أمراً واقعاً جديداً، قبل النزول الى ​ساحة النجمة​ لتعديل القانون 44 وهو أمرٌ رهن التفاهمِ على فتحِ دورةٍ تشريعية استثنائية، لأننا إذا انتظرنا موعدَ الدورة العادية تنتفي الحاجة إلى التعديلات المقترَحة"